الجزائر رابعة العرس القاري الاخير في انغولا وال35 في التصنيف العالمي، فتابعت نتائجها المخيبة
بعد سقوطها في فخ التعادل امام ضيفتها تنزانيا 1-1 في الجولة الاولى، ومنيت بخسارتها الاولى
في التصفيات والاولى في اول مباراة رسمية بقيادة مدربها الجديد عبد الحق بن شيخة الذي خلف رابح سعدان
المستقيل من منصبه عقب التعثر امام تنزانيا.
وباتت الجزائر مطالبة بتدارك الموقف في المباريات الاربع المتبقية لها في التصفيات في مقدمتها مباراتيها الساخنتين
امام جارها المغرب في الجولتين الثالثة والرابعة في 25 او 26 او 27 مارس في الجزائر و4 او 5 يونيو في المغرب.
اما جمهورية افريقيا الوسطى فستلاقي تنزانيا في التاريخ ذاته في دار السلام وبانغي على التوالي.
وكان بامكان جمهورية افريقيا الوسطى الفوز باكثر من الهدفين بالنظر الى الفرص الكثيرة التي سنحت
امام مهاجميها في شوطي المباراة بسبب تواضع اداء الجزائريين وتحديدا خطي الوسط والدفاع،
ولولا تألق الحارس رايس مبولحي لكانت النتيجة ثقيلة.
وأهدر رفيق جبور فرصتين لمنح التقدم للجزائر بمعدل واحدة في كل شوط.
وبدا جليا تأثر المنتخب الجزائري بغياب 5 لاعبين اساسيين بسبب الاصابة وهم كريم زياني
ورفيق حليش وكريم مطمور ورياض بودبوز وعدلان قديورة.
ومنح البديل تشارلي دوبيكولويين التقدم لاصحاب الارض من تسديدة قوية زاحفة اسكنها الزاوية اليمنى
البعيدة للحارس رايس مبولحي (82)، ثم عززوا تقدمهم بهدف ثان عندما كسر هيلير مومي مصيدة التسلل
وتوغل داخل المنطقة قبل ان يطلق كرة قوية بيمناه داخل مرمى مبولحي (86).
@@@@تحياتي@@@@
@@@@@صـــــلاح الـــــركـــــابــــي@@@@@